???? زائر
| موضوع: مبارزة قانونية في قضية مقتل سوزان تميم الأحد مايو 23, 2010 1:46 pm | |
| مبارزة قانونية في قضية مقتل سوزان تميم النيابة تؤكد عدم وجود تحريف في الصور.. والدفاع يشكك اليوم الاستماع لشهادة الطبيبة الشرعية.. ومشاهدة ال"سي.دي" استدعاء وكيل نيابة غرب دبي.. وإرسال تقرير بصمات أليكس كازاكي
|
| شهدت رابع جلسات إعادة محاكمة ضابط الشرطة السابق محسن السكري ورجل الأعمال هشام طلعت المتهمين بالقتل والتحريض علي قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم مشادات ومبارزة قانونية من النيابة من جانب ومن دفاع المتهمين وكذلك من محاميي هشام والسكري والمدعية بالحق المدني عن عادل المعتوق.
فبينما أكدت النيابة أن النسخة الأصلية للصور الموجودة علي جهاز التخزين والتي شاهدها الدفاع في المحاكمة الأولي لا تحتوي علي أي أسهم أو علامات.. وأن محاولة الدفاع التشكيك في الصور ومصداقيتها لا تجد النيابة له وصفاً.. وانضمت إلي النيابة المدعية بالحق المدني رضا غنيم عن زوج المجني عليها عادل المعتوق ووصفت الدفاع بأنهم يفهمون مسألة الصور المتحركة علي جهاز التخزين والثابتة خطأ.. رد فريد الديب علي النيابة وقاطعها مطالبته النيابة بعد المقاطعة وكذلك المحكمة.
وأكد الديب أن الشاهد أنكر في البداية وجود صور مخزنة عن يوم 24/7 يوم وصول السكري لدبي وتم اكتشاف وجود الصور وطلب عرض هذه الصور علي هاني سعد مدير شركة "هاني ويل" الأمريكية بمصر لسماع رأيه حول إمكانية التلاعب والعبث ببيانات الصور من عدمه.. وقد طلبت المحكمة من دفاع هشام طلعت إعلانه وإحضاره لأنه ليس شاهد إثبات وذلك بعد أن تحدث هشام طلعت لأول مرة منذ بدء إعادة محاكمته من خلف القضبان مؤكداً أن فنادق الفورسيزون في شرم والإسكندرية تتعامل مع شركة هاني ديل بخصوص تركيب الDVR وكاميرات المتابعة بهذه الفنادق وتأكد هو شخصياً من إمكانية التلاعب والعبث ببيانات الصور المخزنة في أكثر من واقعة حدثت من قبل.
من ناحية أخري تستمع المحكمة اليوم إلي شهادة الدكتورة هبة العراقي بالطب الشرعي وتشاهد قرص التخزين الصلب الذي يضم المشاهد المصورة للمجني عليه بحضور الخبير الباكستاني بيرزادة وجيه الدين مدير شركة "هاني ويل" بدبي للإجابة علي استفسارات دفاع المتهمين حول وجود علامات وسهم علي هذه الصور وكذلك اختلاف التوقيتات علي بعض الصور.
وقررت المحكمة تكليف النيابة بإخطار السلطات القضائية بدبي باستدعاء شعيب علي وكيل نيابة غرب دبي وإرسال تقرير بصمات أليكس كاراكي الذي سبق اتهامه وحبسه علي ذمة القضية.
وكانت المحكمة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة وعضوية المستشارين محمد حماد ود.أسامة جامع بحضور المستشارين مصطفي سليمان المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة ومصطفي خاطر وأمانة سر سعيد عبدالستار ومحمد فريد قد استمعت علي مدي ساعتين إلي شهادة الخبير الباكستاني ببراءة وجيه الدين.. وقبل البدء في مناقشته طلب دفاع "السكري" استدعاء مهندس يدعي وليد فاروق لمناقشة الشاهد لأنه غير قادر علي مناقشته لأنها مسائل فنية لا يفهم فيها فاستجابت المحكمة واستدعت المهندس وليد.
أكد الخبير الباكستاني أنه يعمل مديراً لمشروع شركة "هاني ويل" بالشارقة وأنه تم تكليف الشركة بتركيب كاميرات المراقبة ببرج الرمال محل الواقعة وتم التنفيذ ولم تقم الشركة بتركيب الكاميرات بفندق الواحة وأنه تم استدعاؤه من شرطة دبي عقب الواقعة للتأكد من نسخة الفيديو المصورة للمترددين علي برج الرمال ومارس أحد الأشخاص وتأكد بنفسه أن النسخة صحيحة وحقيقية وأنه لا يمكن العبث بهذه الصور لأن العبث بأي شيء فيها يجعلها لا تخرج إلي النور.
أشار إلي أن اختلاف التوقيت علي الصور المأخوذة من كاميرات برج الرمال وفندق الواحة ممكن لأنه لا يوجد رابط تشغيل زمني بينهما وأن وجود التوقيت خارج أو داخل كادر الصور يعتمد علي الشركة والمصنع المورد لهذه الكاميرات وأنه تأكد من عدم العبث بهذه الصور لأن العبث بهذه الصور يجعلها لا تخرج إلي النور مرة أخري.
وأشار الشاهد في رده علي سؤال للنيابة إن اختلاف التوقيت من بعض الكاميرات وارد ويعود معه المشغل وأنه لا يمكن العبث بالتوقيت المثبت علي الصورة وقت التقاطها وهنا تدخل فريد الديب مؤكداً أن القانون الإماراتي يلزم الشركات وغيرها بتظبيط التوقيت ومن يخالف ذلك يتعرض للحبس.. وطلب هشام طلعت التحدث من داخل القفص فاستمعت له المحكمة وأكد أن فنادقه تتعامل مع شركة "هاني ويل" وأنه يمكن العبث بالتواريخ والأرقام الموجودة علي الصور وجهاز DVR وطلب استدعاء مدير فرع الشركة بمصر لسؤاله.
هنا ردت المدعية بالحق المدني عن عادل المعتوق أن الدفاع فاهم خطأين الصور المتحركة والثابتة.. وأكدت النيابة أن الجهاز الأصلي لا يوجد علي الصور الموجودة به أي علامات وأن ما يرمي إليه الدفاع في أن النيابة لفقت التهمة أو غيره أمر لا يمكن وصفه.بينما أكد الدفاع أن جهاز التخزين لا يوجد علي صوره أي علامات.
في النهاية طالب عاطف المناوي محامي السكري بتحقيق دفاعه أولاً ثم أعدموني بقوله حققوا دفاعي واعدموني!!
ومرة أخري أكد دفاع هشام طلعت أن المدعين بالحق المدني عن "المعتوق" والعزاوي لا يحق لهم الحضور أمام المحكمة بعدأن تم إحالة دعوتهما إلي المحكمة المدنية المختصة وأن أطراف الخصومة محددة وأن حضور المدعين عن المعتوق والعزاوي يعطل الفصل في الدعوي بينما اتهمت رضا غنيم المحامي فريد الديب للمرة الثانية بالتلاعب في الأحراز وأكدت أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام اتهمت فيه الديب بالتلاعب في الأحراز!!
طلب دفاع السكري 4 طلبات مؤكداً أن الرسوم التي تم تصديرها علي تسليمه نسخة من جهاز التخزين والتي قدرت ب803 ملايين و250 ألف جنيه تعجيز للدفاع وطلب تعيين المهندس وليد فاروق كخبير استشاري للاطلاع وفحص جهاز التخزين وكتابة تقرير عنه واستدعاء ومناقشة اسناد ورق إلي قسم الطب الشرعي بأي كلية طب وكذلك استدعاء الطب الشرعي حازم شريف الذي شرح فيه المجني عليها وأيضاً الدكتورة هبة العراقي استشاري تحليل البصمة الوراثية بالطب الشرعي.أما دفاع هشام طلعت مصطفي فطلب 10 طلبات منها سماع شهادة شعيب علي وكيل نيابة غرب دبي بوصفه شاهد واقعة وتكليف الجهات المختصة بدبي بإحضار بيان عن قاطني باقي الشقق في الدور 22 بالفندق الذي وقعت فيه الجريمة كذلك الطابق رقم 21 في تاريخ الواقعة.
طالب الدفاع تفريغ الشواهد والصور الخاصة بالمتهم الأول السكري والتي يظهر فيها أمام المصعد يوم 28/7 من الساعة السابعة والنصف حتي الساعة التاسعة كذلك ضم تقرير بصمات أليكس كازاكي الذي أمر بإعداده شعيب علي أهلي وكيل النيابة أثناء محضر استجواب أليكس وإحضارها لمضاهاتها علي البصمات الستة المجهولة الموجودة بمكان الحادث وفي نهاية الطلبات طالب الديب بتمكين الدفاع من الاطلاع بصفة مستمرة علي محاضر الجلسات أولاً بأول.
حدثت مشادات ومشاحنات بين المحامية رضا غنيم المدعية بالحق المدني عن عادل معتوق وبين فريد الديب المحامي عن هشام طلعت مصطفي ووصفتهم بأنهم يتمسكون بالطلبات التافهة وأنهم السبب في الحكم الصادر ضده بالإعدام في المحاكمة الأولي ثم توجهت إلي أحمد نجل هشام وصرخت في وجهه "والله العظيم لو استغلوا القضية صح لأبوك يأخذ براءة".
بعدها عاد القاضي إلي المنصة وأصدر قراره المتقدم.
|
|
|