واصلت نيابة إبشواى بالفيوم بإشراف المستشار عبدالحى فازورة، المحامى العام الأول لنيابات الفيوم، تحقيقاتها فى المجزرة التى وقعت بين عائلتين بسبب الخلاف على مياه الرى وراح ضحيتها ٢ وأصيب ٨ آخرون.وقد استمع أحمد خالد أبوالعلا، وكيل نيابة مركز إبشواى، إلى عدد من المقبوض عليهم وبعض شهود العيان، وصرح بدفن جثتى القتيلين بعد تشريحهما.وقد تم دفن الجثتين وسط إجراءات أمنية مشددة ودون موكب جنائزى خوفا من تجدد الاشتباكات وطلب الأمن من أهالى الضحيتين عدم الإعلان عن موعد الدفن، ومازالت الحراسة الأمنية المشددة مفروضة على منطقة الحادث، وتحاصر ٤ سيارات أمن مركزى منطقة المنشية فى الوقت الذى بدأ فيه عدد من القيادات الشعبية بمركز إبشواى الاتصال بحكماء الأطراف الثلاثة لوضع حد لتلك المجزرة التى من المتوقع أن تندلع مرة أخرى ومازالت الأمور مشتعلة، حيث لم يتم أخذ واجب العزاء فى القتيلين انتظاراً للثأر.كما فرضت الشرطة حراسة مشددة على مصطفى منجود، موظف بالضرائب والمصاب داخل مستشفى إبشواى العام. وقد أصيب ٨ فى المشاجرة ورفض ذووهم نقلهم إلى المستشفيات الحكومية خوفا من حدوث مكروه لهم، خاصة بعد أن أصبحت المعركة بين ٣ عائلات هى عائلة أبوميه، ومنجود، وأبوسكين، بعد أن قتل منهم شاب لم يكن طرفا فى المشاجرة. وقد سارعت قوات الأمن إلى فرض حراسة مشددة بمنطقتى كفر عمرو والمنشية، والتى يقع فيهما منازل العائلات الثلاث.
