حددت محكمة جنايات جنوب القاهرة جلسة 13
يونيو لمرافعة النيابة والدفاع في قضية مقتل هبة ابراهيم العقاد ابنة
الفنانة ليلي غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين بحي الندي بالشيخ زايد
وذلك بعد سماع الشهود.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل وعضوية
المستشارين محمد جمال عوض وصلاح محمد عبدالرحمن وأمانة سر سيد الوحش وسيد
حجاج.
بدأت المحكمة الجلسة بحضور "المتهم" في حراسة أمنية ثم دخل قفص
الاتهام وبدأت المحكمة الساعة الثانية عشرة ظهرا بسماع الشهود وقبل بدء
سماع الشهود قدم عصام شيحة دفاع المدعي بالحق المدني خالد جمال موبايل
"المجني عليها" نادين جمال وقدم ما يثبت انه يخص "المجني عليها" وملكيتها
وتم اختبار المحكمة للموبايل والبطارية.
ثم استمعت المحكمة إلي علي عصام الدين "29 سنة" مدير محافظة بإحدي
شركات البورصة وأدلي بمعلومات عن الحادث منذ بدايته فأكد أنه كان متزوجا
من المرحومة "هبة العقاد" منذ 17 سبتمبر عام ..2007 ووقت الحادث كان
موجودا بمنزله بمصر الجديدة يشاهد التليفزيون وجاءه اتصال هاتفي من "هبة"
يوم الحادث حوالي الساعة 11 مساء مع العلم ان "هبة" كان موبايلها "كارت"
وليس "خط" وكانت دائما ترن عليه وهو يقوم بالاتصال وبعد المكالمة طلبت مني
أن تقضي يومها مع زميلتها "نادين" لأن لديها جامعة صباح يوم الحادث وطلبت
منها أن تحصل علي موافقة والدتها علي المبيت.
هنا سألته المحكمة بأن هذا شيء غريب حيث إنك زوجها فكيف تطلب منها
الحصول علي موافقة والدتها فأكد انها كانت تقيم مع "والدتها" واحتراما
لهذه الاقامة طلبت منها أن توافق والدتها علي المبيت.. وبعدها قال الشاهد
انه كان موجودا لدي أحد أصحابه بالتجمع الخامس وتلقي مكالمة من هبة العقاد
فاردته المحكمة فقال انني أروي الحكاية من أولها حيث تلقيت الاتصال الاول
عند صاحبي ثم انتقلت إلي منزلي وتحدثت معها طوال الليل أحاديث غرامية.
وبعد ذلك حوالي الساعة الخامسة صباحا فجرا تلقيت مكالمة منها قالت
فيها "الحقني حرامي طعني بسكين" وطلبت مني الحضور إليها فوراً وابلغني
بأنها بحي الندي بالشيخ زايد.. توجه من مصر الجديدة بسيارته علي سرعة 180
كيلو وهو يتصل بزملائها لمعرفة عنوان الشقة وكلم زميلاتها لم ترد وأخري
قالت لا تعرف فاتصل بشركة اتصالات وطلب منهم توصيله لصاحبة المكالمة.
لانها مطعونة بالسكين بمنطقة حي الندي فحولوا لمكالمة إلي الشرطة والاسعاف
وطلبت منهم انقاذ هبة ثم ذهبت إلي حي الندي بالشيخ زايد والتقيت مع حارس
الامن الذي أخذني لنبحث عن مكان الشقة ولكن قمت بالاتصال باحدي زميلتها
التي اوصلتني لهذه الشقة ثم قمت بكسر الباب ودخلت فوجدت ضوء خافتاً وهبة
ممددة علي الكنبة وغارقة في دمائها وقمت بإدخالها مع حارس الامن وطلبت من
حارس أمن آخر ان يحاول انقاذ نادين واثناء محاولة انقاذها طلبت مني أن
اذهب بها إلي مستشفي دار الفؤاد لإنقاذها وقمت باداخلها المستشفي وكان في
يدها بعض المصوغات أعطاها لي الطبيب حيث لا يمكن دخولها غرفة العمليات
بالذهب وفي تلك الاثناء اتصلت بوالدتها فلم ترد علي التليفون العادي ولا
التليفون المحمول فقمت بالاتصال بزوج امها مراد أبو العينين فأخبرته إلا
أن والدها قامت بخطف التليفون وصرخت وحضرت للمستشفي وبعد أن علمت بموت هبة
انهرت وقام رجال المباحث بتهدئتي وان أمها كانت أول مرة تعرف انني زوجها
وليس خطيبها وقامت المباحث بالاشتباه في واخذوني للقسم لمدة خمسة أيام
ويوم بالنيابة رغم أنني حاولت انقاذ هبة لانني أحبها ولكن القدر أسرع!
