يا ابو قلب طيب يا مصرى شكلك ف تكوينى
اسمك كمان هوّ اسمى ومعدنك طينى
اغزل بقلبك معانى لجل ست الكل
راح تلقى نبضك ف لحظه بيهز شرايينى
لـــو كـــل مصـــري قــــــال كـــلمتين زيـك
نتحـدىكـل المصــاعب ونــلاقي كل الحلول
أاوول كلام في حب مصر..................
مكتوب في بطاقتي الشخصية
انا دمي سكر زي النيل
وملامحي ملامح مصرية
والنيل مرسوم جوه عروقي
وعيوني عيون فرعونية
وخدودي جبالك وهضابك
وصوابعي صوابع عسلية
وشفايفي بأسمك موشومة
و صوتي نغم سمسمية
***
مكتوب في بطاقتي الشخصية
الصبح انا بفطر علي شوفك
وعشايا حبك يا بهية
والليل بتمشى علي شطوتك
عاشق لياليكي السحرية
والقلب معلق في هواكي
علي قد ما كان عشقك ليا
وكمان مكتوب جوه بطاقتي
أنا مصري وأمي مصرية
مولود من جوه رحم أرضك
من طينك كحلت عنيا
والحبل السُري كان نيلك
مفطوم علي كلمة حرية
والنبض اللي يدب في قلبي
خطوات الناس رايحة وجيا
ومساَجدك وكنايَسك شاهد
علي روح الوحدة الوطنية
مكتوب في بطاقتي الشخصية
من انت؟؟
وماسر تعلقك بي؟؟
ومن أين تعرفني؟؟
ومن متى تعرفني؟؟
*-*
لا عليك من تساؤلاتي
فمعرفتك تشرفني
وتاج على راسي
*-*
دعني أترنم فيك الآن
ايها الولهان
انت كتله من الوله
أنت رائع ليس مدحا
او مجامله
فمن بادر الناس بالحب
فهو الأجدر..أن يحب
بدون مجادله
وأنت جديربمحبتي
لك ايها الولهان
أنت أروع أنسان
فبالحب
زرعت للحب حدائق
ذوات افنان
ولك في قلبي
بستان
غرست حبك فيه
وزرعت حوله الورد والريحان
وسوف أنميه في محبة الرحمن
*-*
لك مني كل الشكر والعرفان
على هذا الحب الذي منحتني اياه
أدام الله علينا جميعا نعمة الحب فيه
ورزقنا الله دوما الأجتماع على محبته
*-*
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 48 بتاريخ السبت ديسمبر 11, 2010 12:57 pm
موضوع: من سلاطين الفنّ الأصيل والطّرب , صالح عبد الحيّ الأحد مايو 23, 2010 1:19 pm
صالح عبد الحي فارس الغناء التقليدي فنان مصري من أعلام الغناء الشرقي الأصيل . تتضارب المعلومات حول تاريخ و لادته فمنهم من يرجعها إلى سنة 1889 و منهم من يقول انها كانت في 16 / 08/ 1896.أمضى نصف قرن كاملة في الغناء المتواصل وتتلمذ على عبده الحامولي وعبد الحي حلمي وسلامة حجازي ولم يكن في مثل علمهم بأصول الغناء وقواعد الإيقاع والأداء ولكنه لم يكن أقل منهم في موهبة الغناء . امتاز بعذوبة الصوت وحلاوة النغمة وامتداد النفس وشدة الحرص على تقاليد الغناء الشرقي الأصيل ويمثل صالح عبد الحي الصلة الأخيرة بين عهدين منفصلين من عهود النهضة الفنية وهما عهد عبده الحامولي ومحمد عثمان وعهد أم كلثوم وعبد الوهاب و رياض السنباطي الذي لحن له باقة من أجمل اغانيه ولد الفنان صالح عبد الحي في بيئة فنية، وفي عهد ذهبي للغناء. فهو ربيب المطرب الكبر عبد الحي حلمي، وعلى هذا فقد مارس عبد الحي الفن منذ طفولته، عن طريق استماعه للأصيل من القوالب الغنائية الشرقية .
شغف صالح عبد الحي بالاستماع للموشحات من تلك الفئة التي كان يطلق عليها لفظ الصهبجية وهم صحبة كانت تحيي الحفلات الساهرة حتى مطلع الفجر. وكان كل منهم له صنعته في الصباح، فمن أسمائهم يبين أنهم هواة، لهم حرفتهم البعيدة عن الفن أصلا.
تعلم صالح عبد الحي موازين الإيقاعات "الضروبات" وهي من أهم أسس الفن الموسيقي، وذلك من الحاج راشد والحاج خليل وعزوز الصهبجي، ومن الطريف أن الصهبجية كانت تغني كلاما غير موزون في الغالب، ولكنها كانت تتحايل على وزن الضروب في اللحن ببعض الآلات، فكانت بذلك تمهد لأداء الموشحات ذات الصيغة الصحيحة السليمة.
ثم جاءت الخطوة التالية في حياة صالح عبد الحي حين تتلمذ على يد محمد عمر عازف القانون الكبير في تخت يوسف المنيلاوي وتخت عبد الحي حلمي، خال صالح عبد الحي. بدأ عبد الحي عمله الفني الجاد بغناء الموال، وبرع فيه، حتى سيطر على هذا اللون بالوسط الفني، واجتذب صوته الصادح الرنان جماهير المعجبين، وانتزع الصدارة من منافسيه أمثال: زكي مراد والد ليلى مراد ومنير مراد، والشيخ السيد الصفتي ومحمد سالم العجوز وعبد اللطيف البنا، ثم زاول صالح عبد الحي جميع أنواع القوالب الموسيقية الغنائية وتفوق على زملائه وأصبح نجم عصره.
كان صالح عبد الحي قويا، وحلو الصوت، فظل الفارس الفرد في الغناء التقليدي حتّى قبل رحيله في أوائل الستينات، وكان يغني بدون مكبر للصوت في الأماكن المفتوحة أو المغلقة والسرادقات، إلى أن ظهرت الإذاعات الأهلية، وبعدها إذاعة الدولة، فكانت فرحة كبيرة لمحبي فن صالح لكي يستمعوا إلى غنائه الذي لا يبارى، وظل هو الحارس الأمين لألحان عبد الرحيم المسلوب وعبده الحامولي ومحمد عثمان وأبو العلا محمد وغيرهم من أساطين التلحين والغناء .
على أن صالح عبد الحي قد ساهم أيضا في مجال المسرح الغنائي. فعندما اختلفت منيرة المهدية مع محمد عبد الوهاب عام 1927 أثناء تقديمها للمسرحية الغنائية "كليوبترا ومارك أنطوان"، دعت منيرة صالح عبد الحي لكي يقوم بدور انطونيو. وبعد هذه التجربة، ألف فرقة مسرحية غنائية باسمه عام 1929، ولحن له زكريا أحمد ومحمد القصبجي، ولكن كان المسرح الغنائي قد أفل نجمه. وبدأت الأزمة الاقتصادية العالمية تؤثر على الاقتصاد المصري، فتدهور المسرح الغنائي وحلت فرقة صالح عبد الحي المسرحية. غنى صالح عبد الحي ألحان الملحنين القدامى والمحدثين الذين حافظوا على روح الغناء المصري الأصيل مثل محمد القصبجي ،مصطفى رضا بك ،أحمد عبد القادر ،أحمد صدقي ،مرسي الحريري ومحمد قاسم ومن إليهم لم يتزوج صالح عبد الحي وظلّ حفيظا على التراث العربي الأصيل . . عاش حياته طولا وعرضا للغناء ولنفسه حاملا راية الغناء المصري القديم توفي الفنان صالح عبد الحي في 24 سبتمبر عام 1962 و في رواية أخرى في 30/05/1962 .
أقدّم بين أيديكم البعض القليل من أعمال هذا الفنّان والمطرب العملاق الذي يسلب الألباب بصوته الصّادح الجميل , وأنا بدوري من أشدّ المعجبين بطريقة آدائه للأدوار والأغاني على السّواء , وكالعادة المجال مفتوح لجميع إخواني للإدلاء بدلوهم وذلك بوضع أعماله إثراءً للموضوع وتكملة له .