"هشام" أصيب بذهول
.. "ومحسن" لم يستوعب
أصيب هشام طلعت بذهول مؤقت استغرق لحظات عقب سماعه حكم المحكمة ولم يصدق نفسه واندفع نحوه السكري مهرولاً في ذهول غير مصدق ما يسمعه هو الآخر ولم يترك الأمن لهما فرصة.. فانسحب هشام مع رجال الأمن في ثبات وهو غير مصدق وكذلك السكري الذي نادي علي والده ومحامية للتأكد من الحكم الذي لم يسمعه جيدا من هول المفاجأة ولم يصدقا أن حبل المشنقة انفك من حول رقبتهما.
المنطقة تحولت إلي ثكنة عسكرية.. بعد الحكم
5 سيارات مصفحة.. قناصة.. كلاب بوليسية
شهدت الجلسة احتياطات أمنية مشددة أشرف عليها اللواءات حامد عبدالله مساعد وزير الداخلية مدير أمن حلوان ونائبه عابدين يوسف وحسن السوهاجي مدير المباحث والعقيد عادل الشافعي رئيس مباحث الوحدات والمقدمون رجب عبدالعال مفتش المباحث. وأمجد عثمان رئيس مباحث بدر وسامح الجزار وطارق مهران نائب مأمور قسم شرطة الشروق ومحمد ذرد قائد حرس محكمة القاهرة الجديدة.. وضمت تلك الاحتياطات حوالي ألف جندي و16 سيارة ترحيلات و5 سيارات مصفحة و6 سيارات اطفاء.
طوق رجال مباحث القاهرة الجديدة منطقة التجمع الخامس وتم وضع الحواجز الحديدية علي أبواب المدينة ووضعت ابواب الكترونية علي مداخل المحكمة وتم نشر الكلاب البوليسية المدربة علي كشف المفرقعات داخل المحكمة واعتلي رجال القناصة مباني المحكمة والعقارات المجاورة.
بعد النطق بالحكم تحولت قاعة المحاكمة الي ثكنة عسكرية من رجال الشرطة والمباحث والامن المركزي بعدها اقتيد "هشام" الي حجز المحكمة وبعدها بدقيقة اقتيد السكري وتم ترحيلهما وسط حراسة امنية مشددة وداخل سيارتين مصفحتين كل منهما محاطة بـ 3 سيارات ترحيلات و6 سيارات بوالحياة و4 موتوسيكلات شرطية الي محبسهما بسجن طره.