تحذير إلى الكبار والصغار من أضرار الهاتف الجوال لعل تحذيرنا اليوم من أضرار الهاتف الجوال الصحية لا ينبغي بالضرورة أن يستتبعه قرار حاسم بحظر استخدام الجوال فهو غير ممكن ويكاد يكون مستحيلاً، الا أنه صيحة تحذير للأهل وللشباب لكي لا يستخدموا الجوال في السن الصغيرة. وإذا أضطر الكبار إلى استخدام الهاتف الجوال فلأقل وقت ممكن وفي أضيق الحدود، وبالشروط التالية:
* ينبغي أن يقتصر استخدام الجوال على الأمور المهمة والطوارئ فقط، لا أن يكون وسيلة للمكالمات والمناقشات الطويلة، بل يجب إكمال المناقشة بواسطة هاتف أرضي قريب.
* ينبغي ألا تزيد مدة المكالمة عن دقيقتين.
* ينبغي ألا يوضع الجوال في الجيب سواء في السترة (الجاكيت) او السروال (البنطلون).
* ينبغي ألا يوضع الجوال في الحزام أو في غلاف به معدن لأن ذلك يزيد من نسبة امتصاص الموجات الكهرومغناطيسية.
* يجب ارتداء سماعات من نوعيات معينة عند الكلام بحيث يظل الجوال بعيداً عن الرأس والجسم.
* حاول استخدام الرسائل بدلاً من المكالمات بقدر الإمكان.
* ينبغي عدم استخدام الجوال في الأماكن المغلقة مثل المصعد أو داخل السيارة، حيث تنطلق من الهاتف الجوال آنذاك موجات أقوى لكي تتم عملية الاتصال، ويتم امتصاص جزء كبير منها من خلال جسم الإنسان وخلاياه.
* عندما تشتري هاتفا جوالا ينبغي أن تبحث في دليل (كتالوج) التشغيل الخاص به عما يسمى SAR وهو اختصار Specefic Absorption Rate أي نسبة الامتصاص النوعية التي تحدث من خلال امتصاص الجسم لما يصدر عن الجوال من طاقة وإشعاع. وكلما كانت هذه النسبة أقل ، كلما كان ذلك أفضل.
* تجنب أخذ الجوال معك إلى الفراش أو تحت المخدة التي تنام عليها لأن الموجات المنبعثة منه قد تؤثر على كهرباء المخ، مما يسبب اضطراب النوم، صداعا، عدم تركيز، نسيانا..إلخ.